{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف: 43، 44]
يطلب الله سبحانه وتعالى من نبيه صلى الله عليه وسلم وممن اتبعوه أن يبالغوا في التمسُّك بالقرآن.. فإننا على الهدى وعلى الطريق الصحيح ما دمنا متمسكين به، وإننا والناس جميعًا على طريق الله بقدر تمسكنا بالقرآن..
والملاحظ في الآية، والسؤال الذي يطرح نفسه: أن الله سيسأل من تمسَّك بالقرآن عن تمسُّكه {وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}، فكيف يكون الحال مع من فرّط فيه وأضاعه، وهجره؟!!