إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [البقرة : 164]
الله عز وجل ينوع آياته ورسائله للناس لكي يعرفوه فيعبدوه ويرضوا به ربا ، وأن بيده ملكوت كل شيء ، وهذه أمثلة لذلك :
ولعل من أهم هذه الرسائل التي يمكن أن ندركها كل يوم هو تصريف الرياح : سرعة الهواء، فالهواء تختلف سرعته بين لحظة وأخرى وساعة وأخرى فبه ندرك – عندما نحسه -: قيومية الله ومتابعته للكون كله ، وأنه معنا، قريب منَّا.. وأنه فعَّال لما يريد .
ذلك أمر غاية في الأهمية
وكذلك السحاب المسخر بين السماء والأرض .
انظر إلى السماء ، وتأمل السحاب ، ومكانه، وحجمه، وحركته.