{اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد: 8 – 11]
من كانت صفاته كصفات الله سبحانه فهو الأحق بداهة بالطاعة والعبودية له .. ويا سعد النفوس التي تفهم ذلك فتنطرح على أعتابه، وتُسلم له قِياد البلاد والعباد..
فهو العليم بظواهر الأمور وباطنها.. وهو الذي ما من شيء في السماوات ولا في الأرض إلا هو بتقديره وقدرته .. وهو الذي يعلم ما في النفس.. وما يحويه الليل وظلامه .. وهو الحفيظ على عباده جميعا.. فيسخر لهم ما يحميهم..
.. كل هذه الامتيازات الربانية موجودة متحققة.. لكن لن ينتفع بها من العباد إلا من أراد