يقول أبو الأعلى المودودي رحمه الله ..
يجب كخطوة أولى على كل من يريد فهم القرآن ، أن يخلي ذهنه ما أمكن من جميع ما استقر فيه من قبل من التصورات والنظريات ، ويطهره من سائر ما يكنه من الرغبات الموالية أو المناوئة ، ثم يكب على دراسته بقلب مفتوح وأذن واعية وقصد نزيه لفهمه .
أما الذين يدرسونه واضعين طائفة من التصورات في أذهانهم مقدما فما يقرؤون بين دفتيه إلا تصوراتهم أنفسهم . ولا يجدون شيئا من رائحة القرآن ، ولا يصلح هذا المنهج لدراسة أي كتاب من الكتب، فكيف بالقرآن الذي لا يفتح كنوز معانيه أبدا للذين يدرسونه باتباع هذا المنهج .
ويقول:
أن تطرق بابه بأدب التلميذ المتشوق للمعرفة وساقته الأقدار لملاقاة أعظم أستاذ.
كتاب المبادئ الأساسية لفهم القرآن الكريم