لكل من أراد أقرب الطرق إلى الله، وأكثرها استقامة، وبدون أن يُتعب نفسه في البحث عن طريق، وقد يكتشف في نهاية سيره أن الطريق طريق خطأ، أو أن هناك من بدأ معه ووصل قبله.. لنا ولكل هؤلاء تأتينا وصية عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- التي يعرفنا فيها أن طريق الله هو القرآن، وأن القرآن هو المنقذ والموصل لكل من اعتصم به إلى الله
يقول ابن مسعود : إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين ، ينادون: يا عبد الله ، هذا الطريق ، هذا الطريق ، فاعتصموا بحبل الله فإن حبل الله القرآن[1].
[1] فضائل القرآن لابن الضريس، ص (50).