الكاتب: فنسامي مونتاي
حين ينصف الإنسان، فإنه قطعًا سيشهد للقرآن، فإنه إذا تخلى المرء عن اهوائه و عصبيته، جاءته الحقائق على ظاهرها، و نطق بها كما جاءته .. حتى يصير واحدًا ممن يدعون إليها و يعملون لها بعد أن تمتلئ بها نفوسهم…
لذا يقول فنسامي مونتاي الفرنسي – رجل بحث و ترحال، اختص بدراسة القضايا الإسلامية و العربية عن كثب، قضى سنوات عديدة في المغرب و المشرق و أفريقيا وآسيا، و نشر عشرات الأبحاث و الكتب عن الإسلام والحضارة الإسلامية، وانتهى الأمر به إلى إعلان إسلامه في صيف عام 1977-.
يقول مونتاي: إنني لا أشك لحظة في رسالة محمد صلى الله عليه و سلم، و اعتقد أنه خاتم الأنبياء و المرسلين، و أنه بُعث للناس كافة، و أن رسالته جاءت لختم الوحي الذي نزل في التوراة و الإنجيل. وأحسن دليل على ذلك هو القرآن المعجزة ..
و يقول: إن مثل الفكر العربي الإسلامي المبعد عن التأثير القرآني كمثل رجل أفرغ من دمه [1] ..
[1] قالوا عن القرآن لعماد الدين خليل.