تعلم في فرنسا، وأشهر إسلامه وتسمى بناصر الدين (1927) يقول عن القرآن:
إن معجزة الأنبياء الذين سبقوا محمدًا كانت في الواقع معجزات وقتية، وبالتالي معرضة للنسيان السريع. بينما نستطيع أن نسمى معجزة الآيات القرآنية: (المعجزة الخالدة) وذلك أن تأثيرها دائم ومفعولها مستمر، ومن اليسير على المؤمن في كل زمان وفي كل مكان أن يرى هذه المعجزة بمجرد تلاوة في كتاب الله.
ويقول: أحسًّ المشركون في دخيلة نفوسهم، أنه قد غزا قلوبهم ذلك الكلام العجيب الصادر من أعماق قلب الرسول ، وكلهم كثيرًا ما كانوا على وشك الخضوع لتلك الألفاظ الأخاذة التي ألهمها إيمان سماوي، ولم يمنعهم عن الإسلام إلا قوة حبهم لأعراض الدنيا ([1])..
([1]) قالوا عن القرآن لعماد الدين خليل، ملحق لكتاب إشارات الإعجاز للنورسي ص 263.