قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا [مريم : 4 ، 5]
هنا يعترف زكريا عليه السلام بأن أسباب الإنجاب المادية غير موجودة ويطلب من الله أن يكرمه بالولد مع عدم وجود الأسباب (مِنْ لَدُنْكَ).
ولا مانع من دعاء الله في مثل هذه الأحوال: عند انقطاع الأسباب.
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا [مريم : 9]
كيف نستغرب القدرة الإلهية والآية موجودة باستمرار
خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا
هذه الآية – آية الخَلْق – آية عظيمة جدا لكن لطول الإلف لا تسترعي انتباهنا.